إن البرنامج الأردني لسرطان الثدي يدرك بأن لكل بلد احتياجاته وتحدياته التنموية الفريدة، واعتمادًا على نوعية السياق والبلد، سيتطلب النهج الذي يتناول هذه الاحتياجات تكيفًّا محليًا لدعم المجتمعات المحلية على أفضل وجه.
إن قياس أفضل الممارسات الدولية والإقليمية والتعلم من التجارب الناجحة المنفذة في سياقات مماثلة تقلل من الوقت والجهد المطلوبين لتحقيق نتائج إنمائية ناجحة بالإضافة الى ضمان التأثير طويل الأجل.
وقد حقق البرنامج الأردني لسرطان الثدي نجاحًا مذهلًا على مدى السنوات العشر الماضية، وهذا مثال حي على كيفية تحقيق التنمية المحلية على الرغم من التواجد في بلد محدود الموارد.
يقدم البرنامج إلى المنظمات المحلية والإقليمية والحكومات التي تحاول بذل جهود مماثلة خبراته الراسخة وكفاءته القوية في تصميم وتنفيذ برنامج وطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بوصفه نموذجاً رائداً في هذا المجال.
أملنا الوحيد هو أن هذا النموذج سوف يساعد على القضاء على الحاجة إلى إعادة تكرار النهج في كل مرة .
كما يقدم منهجنا التشاركي متعدد الأبعاد مفاهيم إبداعية مبتكرة في تطوير البرامج الوطنية، لا سيّما في سياق أصحاب المصلحة المتعددين مما يعزز التعاون عبر القطاعات.
إنّ إمكانية تطبيق نهج علمي، وقابلية التكيّف في تطوير البرنامج تجعله مناسبًا لموضوعات الصحة العامة المتقاربة واحتياجات التنمية غير الصحية، بما في ذلك البيئة والشباب وتمكين المرأة وغيرها.
تقدم خدمات المساعدة التقنية والخدمات الاستشارية للبرنامج الأردني لسرطان الثدي الدعم للمنظمات العاملة في التنمية المحلية في مجالات متعددة منها:
- إنشاء وتصميم البرامج الوطنية.
- تحسين تقديم الخدمات العامة.
- إدارة الجودة.
- تواصل ومشاركة المجتمع المدني في برامج التغيير/التوعية السلوكية.
- البحوث والدراسات.
- الرصد والتقييم.
- كسب التأييد وإصلاح السياسات.