تُطبق السياسة العامة والتأييد لالتماس الدعم التقني والمالي لدعم جميع فعاليات البرنامج الاردني لسرطان الثدي، وبالأخص لتوفير بيئة حاضنة للمبادرات الوطنية لدعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي. هذه الجهود الداعمة على جميع المستويات ومن خلال قطاعات متعددة تصب في عمل موحد وطني لمكافحة سرطان الثدي.
وبالتوازي مع الجهود المبذولة لتوسيع رقعة الانتشار والتواصل لإنشاء مجتمع مدرك لأهمية للتوعية بمرض سرطان الثدي وضرورة دمج ثقافة إجراء الفحص المبكر لتتحوّل إلى نمط الحياة، يأتي دور التأييد لتعزيز الرسالة الشاملة للبرنامج الأردني لسرطان الثدي والتي تسعى لتمكين المجتمع بكافة شرائحة من المطالبة بحقوقه في الحصول على خدمات الكشف المبكر في جميع محافظات المملكة.
تبدأ العملية بأكملها على المستوى الجزئي في المجتمع ومن خلال المسؤولية الفردية للأفراد وتنمو لتشمل الشركات وبمساعدة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتشكيل جبهة متكاملة لمحاربة سرطان الثدي .
يدعم البرنامج الأردني لسرطان الثدي جميع الجهود الفردية لقيادة المبادرات الذاتية لمكافحة السرطان، والتي تتمثل بمشاركة الإناث والذكور من جميع الأعمار لإيصال رسالة البرنامج بصفتهم وقدراتهم الشخصية وعبر حساباتهم الخاصة مما يؤدي إلى توسع ثقافة الكشف المبكر على مستوى مساهمة المؤسسات والشركات لاختيار مكافحة السرطان كجزء من مسؤوليتها المجتمعية.
تضم مجموعتنا من المؤيدين عددا من المؤثرين في المجتمع، ووسائل الإعلام ووكالات التنمية، والجمعيات والمجالس والمنظمات النسائية والناجين وجماعات الشباب.
يساعد توظيف أفراد المجتمع كمؤيدين نشطين ولديهم مصلحة راسخة في القضية، على المضي قدماً لوضع الكشف المبكرعلى قائمة أولويات المجتمع، بالإضافة إلى إنشاء مجموعات للحث- إلى جانب من البرنامج - تطلب من صانعي السياسة والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة وقادة الرأي إعطاء الأولوية لسرطان الثدي في البرامج الصحية الوطنية، وتنظيم نظام الرعاية الصحية المحلي، وضمان التنفيذ المتساوي لخدمات الرعاية الجيدة من قبل مقدمي خدمات مدربين ومؤهلين في جميع أنحاء المملكة.
يتيح جمع التبرعات النهوض بجهود المؤيدين باعتبارها وسيلة لتوفيرالدعم المالي للقضية، وتحقيقاً لهذه الغاية يسعى البرنامج الأردني لسرطان الثدي لتحسين وابتكار أدوات لجمع التبرعات لصالح الكشف المبكر وسرطان الثدي بحيث يتم توجيه الأموال التي يتم جمعها لتوفير فحوصات الكشف المبكرالمنقذة لحياة للنساء الأقل حظاً في المناطق غير المخدومة في الأردن.
هناك العديد من مبادرات التأييد وجمع التبرعات واسعة النطاق للبرنامج الأردني لسرطان الثدي. كالتي يتم اطلاقها بمناسبة يوم الأم تحت مسمى "احتفل بأمك وأنقذ أما اخرى".
في هذه الحملة، لا يتم تشجيع أفراد المجتمع فقط على الاحتفال بأمهاتهم من خلال تذكيرهم بالسعي للحصول على خدمات الفحص المنقذة للحياة، ولكن يتم دعوتهم أيضًا لتقاسم المسؤولية عن الأمهات الأخريات في المناطق النائية والبعيدة عن الخدمات في جميع أنحاء المملكة. تشارك الشركات بنشاط في هذه المبادرة من خلال تنفيذ الحملات والمشاريع الخاصة على منتجاتها / خدماتها في الأسواق المحلية والإقليمية للاستفادة من جهود الكشف المبكرعن سرطان الثدي وعكس التزامهم الحقيقي بدعم مهمة البرنامج الأردني لسرطان الثدي.
المبادرات المنفذة في مارس (احتفل بأمك وانقذ أما أخرى)